ان الله لايحب كل مختال فخور
إ ن الل ه ل ا ي ظ ل م م ث ق ال ذ ر ة و إ ن ت ك ح س ن ة ي ض اع ف ه ا و ي ؤ ت م ن ل د ن ه أ ج ر ا ع ظ يم ا ف ك ي ف إ ذ ا ج ئ ن ا م ن ك ل أ م ة ب ش ه يد و ج ئ ن ا ب ك ع ل ى ه ؤ ل اء.
ان الله لايحب كل مختال فخور. و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا. إن الل ه لا يحب كل مختال فخور فقال رجل من القوم. ولا تصعر خدك للناس يقول. يقول الله عز و جل في سورة لقمان الآية رقم مائة و ثمانية عشر.
القول في تأويل قوله تعالى. ان الله لا يحب كل مختال فخور. و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور و في هذه الآية ينهانا الله عز و جل عن الكبر و خيلاء و سوف نشرح تفسير الاية بالتفصيل. و لا تصعر خدك للناس و لا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور أن المقصود هنا هو أن لا تشيح بوجهك بعيدا عن من يتحدث إليك تكبرا منك و غرورا بنفسك.
والل ه يا رسول الل ه إني لأغسل ثيابي فيعجبني بياضها. ويقول تعالى. ذكر الكبر عند رسول الل ه صلى الل ه عليه وسلم فشدد فيه فقال. يقول العلماء في تفسير قول الله عز و جل في سورة لقمان الآية رقم 118.
و لا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و لا ت م ش ف ي الأ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه لا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 اختلفت القر اء في قراءة قوله. لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم أو كلموك احتقارا منك. وردت هذه الآية في سورة لقمان وهي الآية رقم 118 المبدوءة بكلمه ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الارض مرحا ان الله لا يحب كل مختال فخور حيث نهى الله عز وجل عن الكبر وايضا عن التعالي والتفاخر بين. إن الله لا يحب كل مختال فخور إبراهيم معتوق عساس.
و ل ا ت ص ع ر خ د ك ل لن اس و ل ا ت م ش ف ي ال أ ر ض م ر ح ا إ ن الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 18 وقوله. Align justify سيدي جمال سياق الآيات قرينة دالة على أن المراد من كل مختال فخور الأفراد لا الجماعة فالمراد أن الله لا يحب أي لا يريد خيرا بـ كل أحد صفته الخيلاء أو الافتخار والكبر أو مجموعهما.